يحكي أن شخص ما غير مسيحي كان يسكن بجوار كنيسة الشهيد العظيم أمير الشهداء مارجرجس وأن هذا الشخص كان ينفر من القدسات الإلهية و ذات يوم تسلل هذا الشخص إلى داخل الكنيسة وسرق أواني المذبح وخبأهم تحت وتد الجاموسة في منزله ولما عاد كاهن الكنيسة وجد أواني المذبح مسروقة فقال لمارجرجس معتباً " لو ماكنتش انت قادر تحمي بيتك أنا مش هصلي فيه غير لما الحاجة اللي أتسرقت ترجع " وخرج الأب الكاهن لبيته حزينا فأخذه النوم وإذ به يرى في الحلم البطل الشهيد مارجرجس يدخل بيت الحرامي ويضرب الجاموسه بالحربه فتقوم الجاموسه برفس الحرامي في بطنه فتخرج أحشائه و إذ به يصحى من نومه على صوت عويل فيسأل عن سبب هذا فيقولون له أن هذا الحرامي قد مات فيذهب ويرى أواني الذبح و يرى طعنه الحربه في الجاموسة . وليتمجد أسم الرب دائما
ودى كمان
عند فتح الكنيسه صباح يوم جمعه لبدا القداس وجد عامل الكنيسه شخص ملفوف بسجاد الكنيسه فاندهش جدا وتركه حتى اتى ابونا وحاولو فكه لكنهم لم يستطيعون صلى ابونا لمارجرجس صاحب الكنيسه وقال حله يا مارجرجس لوقتها انحل من عليه السجاد ووجدو بيديه اوانى الهيكل فطلب منه ابونا ان يحكى ما حدث فقال انه جاء ليله امس بعد ما خرج كل شخص بالكنيسه فدخل و حاول اخذ الاوانى الذهبيه واستطاع الحصول عليها ولكنه عند خروجه لم يستطع فتح الباب ووجد شخص بملابس جندى رومانى فدخل العرب فيه ورجع الى الوراء ولكن تعثرت قدميه وسط على ظهره فوجد هذا الجندى يدحجه على الارض ويلفه بالسجاد فقال له ابونا هذا الجندى هو صاحب الكنيسه الذى جئت تسرقها هو مارجرجس وايضا يقال من بعض سكان المنطقه عندنا ان مارجرجس يطوف بحصانه كل ليله على سور الكنيسه حتى الصباح
شفاعته وبركته تكون معنا أمين