الثقة فى تدبير الله
لقد اعجبتنى جدا حكمة رجل مختبر كان يقيم مع ابنة الوحيد فوق جبل عال ويملك حصانا والحصان لا غنى عنة لمن يسكن امثال هذة الجبال
وذات يوم خرج الحصان وابتعد وطال غيابة اياما كثيرة فجاء جيرانة يعزونة فى فقد الحصان لقد كانت من وجهة نظرهم كارثة اصعب من ان تحتمل
ولكن الرجل كان يؤمن "ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله"
لذلك قال لهم ومن ادراكم انها كارثة ولم يجد الجيران جوابا وبعد فترة رجع الحصان الهارب ومعمة 100 من الخيل البرية الشاردة
فاسرع الجيران يهنئون بهذا الخير ولكنهم فوجؤا بالرجل يقول لهم ومن ادراكم انة خير ؟
وهنا صمم الجيران ان لا يتحدثوا الية بعد اليوم وبينما كان ابنة الوحيد يقوم بتدريب احد هذة الخيول وقع الابن وانكسرت رجلة وهنا تحامل الجيران على انفسهم وذهبوا الى الرجل يعزونة فى هذة المصيبة وكانت الصدمة الكبرى عندما قال لهم الرجل ومن ادراكم انها مصيبة
وتقول القصة ان الحرب قامت وجمعوا كل الشباب وماتوا جميعا تقريبا ما عدا هذا الابن المكسور الذى لم يذهب للحرب بسبب كسر رجله
جميله الحكمه المملؤه ثقه في محبه الله لينا
و تدبيره الحسن لكل امور حياتنا
ربنا بيبقي راسم خطه لحياه البني ادم
و كل تفاصيلها دايما بتكون الافضل
حتي لو في وقت التجربه الاحداث بتقول غير كدا
اهم حاجه الثقه في تدبير ربنا
"سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري." مز37 : 5