حنانك يا رب يغزو القلوب فأنت الصديق وأنت الحبيب
لأجل الخطاة بذلت
الحياة سفكت دماءك فوق الصليب
فليس شبيهٌ لحبك هذا فحب الإله
عجيبٌ عجيب
تحب الجميع وإذ يطلبون بكل حنانٍ لهم تستجيب
وتصغى إليهم بطول أناةٍ فصدرك يا رب صدرٌ رحيب
تنادي
الجميع: تعالوا إليَّ لكم في فؤادي الشفوق نصيب
تعالوا إليَّ يا
جميع التعابى فيفرح قلب الحزين الكئيب
فتحت فؤادي لكم يا بني
وقلبي ينادي فهل من مُجيب
تعالوا سريعاً ولا تبطئوا فعُرسي
مُعدٌ ووقتي قريب
نعم يا إلهي سنأتي إليك بحب حرارته كاللهيب