صوت حبيبى يناجينى :
قرعت فتاة صغيرة على الباب وأذ لم تجد أستجابة سريعة للقرعات أنسحبت بنفس مُرّة وهى تقول : " ليس بالدار أحد . ليس من يسمع قرعاتى على الباب ، ولا من يستجيب الى أشتياقاتى ! "
هذا هو حال الكثيرين الذين يقضون فترات الصلاة، يقرعون على أبواب السماء، وقبل أن يستجيب الرب لصلواتهم ويتحدث معهم يتركون موضع الصلاة فى الكنيسة او المخدع. يشعرون كأن الله لا يسمع لهم، ولا يتجاوب مع صرخاتهم.
مسكين هو الانسان الذى يتكلم ولا يصمت ليسمع صوت إلهه يناجيه !
هذا هو ما دفعنى أن أجلس مع نفسى لاسمع صوت الهى الحبيب الىّ جدا يناجينى... فى كل الظروف: فى الافراح ووسط الاحزان، فى المرض كما فى الصحة، فى وسط الجماعة كما منفرداً فى المخدع، أسمع الهى يناجينى قائلا:
"أسمع لى يا ابنى. أنت شهوة قلبى" !